mercredi 2 mai 2012

بيعوا لقطر و ردّوا بالكم تبيعوا لليهود

بعد الضجّة التي أحدثها تصريح نائبة في المجلس التاسيسي حول بيع الأراضي في جزيرة جربة لليهود (هنا)، و مقارنتها بما حدث في فلسطين، و بأنّ جربة ستلقى نفس المصير.
العديد من المواطنين، بعد الإستماع لهذا التصريح إعتبروه واقعا أليما تعيشه جزيرة جربة، بينما إعتبره البعض الآخر تشبيها لا محلّ له من الإعراب و نوع من أنواع العنصريّة و أنّ كلّ مواطن حرّ في بيع ملكيّته لمن يشاء.
و لكن في نظرة سريعة لسياسة الحكومة في هذا المجال، نلاحظ إنجرافا تامّا نحو سياسة البيع:
* عرض القصور الرئاسيّة للمزاد العلني و التفريط فيها للبيع. (و طبعا معروف من له القدرة لشرائها).
صحيح بأنّ هذه العمليّات ستدخل ملايين الدينارات لخزينة الدولة، و ستوفّر مواطن شغل، و لكن.... ألا يبقى البيع بيعا مهما كانت الأهداف و خاصة في هذه الحالة بيع اراضي تونسية لأجانب؟؟؟؟

4 commentaires:

  1. أنا شخصيا لا أجد فرقا واضحا و مهما بين إسرئيل و قطر ... فكلاهما ساجد لصنم واحد (ربروب العالم الأوحد = أمريكا) ... بل قد أذهب إلا أبعد من ذلك إذ أرى أن البيع لإسرائيل (هذا إن لم يكن من البيع بد و لست أظن ذلك) أصدق و أكثر واقعية من البيع لقطر فإن كان البيع للأولى أشبه بمن يعطي جسده للاغتصاب و هو عالم بمصيره فالبيع للثانية أشبه بمن يسلم جسده لنفس المصير و هو يعتقد أنه يحظى ب"مساج" ...

    هذا إن كان البيع لليهود يعتبر فعلا بيعا لإسرائيل و لست مقتنعا تماما بذلك حيث إن الكثير من يهود تونس القاطنين بها والمغتربين منهم لا يمتون بصلة لهذا الكيان المغتصب و لعل في شرائهم للأرض في تونس دليل و في نفس الوقت وسيلة لمزيد ربط الصلة بينهم و بين بلدهم الأم ...

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. شكرا صديقي على الزيارة
      تعلقك طريف و مقنع في نفس الوقت
      أوافقك وجهة نظرك فيما يخص يهود تونس، أو بالأحرى التونسيين المعتنقين للديانة اليهودية

      Supprimer
  2. l'un ou l'autre , certainement onva assister à : l'arret du bac, et un poste de frontiere à el kantara et un vol régulier vers l'orient loool
    jawwwwwwww et nous on aura droit à un terrain à sidi_bou..........................zid loool c l'infrastructure démographique

    RépondreSupprimer