جـــربـــــة…جزيرة وادعة تقبعُ في الجنوب التّونسي، حيث مياه البحر تُعانق شواطئها الرّمليّة، يتوافد عليها آلاف السيّاح من أنحاء العالم ليقضوا فيها أوقاتا سعيدة بعيدا عن صخب المدن و متاعبها.
في بحث سريع على الأنترنات لتعريف جزيرة جربة وجدت هذه الكلمات الرقيقة التي تتغزّل بجزيرتنا الحالمة.
إيه نعم، جربة جزيرة وادعة و أهلها خدّامة و عاقلين.
و لكن هذه الوداعة و العقوليّة لم تُعجب الكثيرين في مستهلّ سنة 2011 مباشرة بعد الثورة، العديد إتّهموا الجرابة بأنّهم ليسوا ثوريّين و بأنّ الثورة ما عجبتهمش، لسبب بسيط لأنّهم ما إعتصموش، و ما حرقوش الإدارات و ما سمعنا بحتّى جربي حرق روحا و ما حرقوش لإيطاليا، و ما سكّروش الكيّاسات. و هكذا أصبحت العقوليّة منافية للثوريّة.
الجرابة عاشوا الثورة بطريقتهم الخاصّة و هي طريقة عيشهم المعتادة: الخدمة و ما قالت النّاس.
و الآن و بعد أكثر من سنة من الثورة، وقت البلاد تحبّ ترجّع السياحة إلي ضاعت تفاجئ الجميع بأن السيّاح يختاروا في جربة من دون البلايص الأخرى في تونس.
و الآن فقط أصبحت جربة "الوجهة السياحية الأولى بالبلاد التونسيّة"، الآن فقط ولّينا نشكروا في جربة.
جربة المنسيّة من سنين: المنسيّة من ناحية التنمية و البنية التحتيّة و المرافق الإداريّة و الجامعات و المعامل. ما يتفكّروها كان كي يجوا يغرفوا فلوس السياحة.
و ستبقى جربة "جزيرة وادعة" إلّي يزورها يرجعلها مرّة و ثنين و ألف.
و ابقوا عاقلين يا جرابة لا تغرّنكم ثوريّة كاذبة تسعى إلى الدّمار، الثوريّة الحقيقيّة هي في العمل و الكدح من أجل هذا الوطن الطيّب، و الخير آت لا محالة.
إيه نعم، جربة جزيرة وادعة و أهلها خدّامة و عاقلين.
و لكن هذه الوداعة و العقوليّة لم تُعجب الكثيرين في مستهلّ سنة 2011 مباشرة بعد الثورة، العديد إتّهموا الجرابة بأنّهم ليسوا ثوريّين و بأنّ الثورة ما عجبتهمش، لسبب بسيط لأنّهم ما إعتصموش، و ما حرقوش الإدارات و ما سمعنا بحتّى جربي حرق روحا و ما حرقوش لإيطاليا، و ما سكّروش الكيّاسات. و هكذا أصبحت العقوليّة منافية للثوريّة.
الجرابة عاشوا الثورة بطريقتهم الخاصّة و هي طريقة عيشهم المعتادة: الخدمة و ما قالت النّاس.
و الآن و بعد أكثر من سنة من الثورة، وقت البلاد تحبّ ترجّع السياحة إلي ضاعت تفاجئ الجميع بأن السيّاح يختاروا في جربة من دون البلايص الأخرى في تونس.
و الآن فقط أصبحت جربة "الوجهة السياحية الأولى بالبلاد التونسيّة"، الآن فقط ولّينا نشكروا في جربة.
جربة المنسيّة من سنين: المنسيّة من ناحية التنمية و البنية التحتيّة و المرافق الإداريّة و الجامعات و المعامل. ما يتفكّروها كان كي يجوا يغرفوا فلوس السياحة.
و ستبقى جربة "جزيرة وادعة" إلّي يزورها يرجعلها مرّة و ثنين و ألف.
و ابقوا عاقلين يا جرابة لا تغرّنكم ثوريّة كاذبة تسعى إلى الدّمار، الثوريّة الحقيقيّة هي في العمل و الكدح من أجل هذا الوطن الطيّب، و الخير آت لا محالة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire