mardi 19 juin 2012

جربة: نقص في التزوّد بالماء الصالح للشراب: الأهالي يحتجّون و الصوناد توضّح

بقلم: صابر الجربي
 نفـّـذ مجموعة من متساكني منطقتي القشعيين و والغ وقفة احتجاجيّة بمقرّ إقليم جربة للشركة الوطنيّة لإستغلال و توزيع المياه و ذلك يوم الخميس 14 جوان 2012، مطالبين بإيجاد حلول جذريّة لضعف تدفّق الماء الصالح للشراب و إنقطاعه أحيانا على منازلهم.
و قد بدات الدعوة لهاته الوقفة الإحتجاجية منذ بداية الأسبوع الفارط على شبكة الفايسبوك، حيث نادى بعض أهالي هذه المناطق بالإعتصام بمقرّ صوناد جربة و مطالبة رئيس إقليم جربة بالتنحّي لإتهامهم له و جملة من إطارات الشركة في التورّط في عمليّات فساد مالي، كانت هي، حسب قولهم، السبب في حرمانهم من الماء خلال موسم الصيف حيث لم يتم إحترام القوانين المعمول بها عند وضع قنوات المياه التي تزوّد مناطق سكناهم.
و قد إتّصلنا بالسيّد رئيس إقليم جربة للإستفسار عن سير الوقفة الإحتجاجيّة و لأخذ بعض الإيضاحات حول الموضوع.
و في بداية لقاءنا مع السيّد رئيس إقليم جربة للشركة الوطنيّة لإستغلال و توزيع المياه، أشاد بالمستوى المتحضّر الذي لمسه في المجموعة من متساكني القشعيين و والغ حيث نفّذوا وقفة إحتجاجيّة لم تدم إلاّ حوالي ساعتين و بدون تشويش أو تعطيل لسير العمل بالإقليم، و بأن مطالبتهم بتوفير الماء الصالح للشراب مطلب مشروع و لكن بدون الإلتجاء لتوجيه التهم جزافا و باطلا في حقّه و باقي إطارات الشركة. و اعتبر التهم التي وٌجّهت عبر الفايسبوك لا أساس لها من الصحّة وأنّها مجرّد تجنّي بدون أي وجه حقّ أو دليل.
 و قد قام السيد رئيس الإقليم باستقبال وفد من المحتجّين بمكتبه لسماع تشكّياتهم و شرح لهم في المقابل أسباب النقص و الإنقطاع في الماء الصالح للشراب في بعض المناطق بجزيرة جربة.
ونحوصل لكم هذه الأسباب في النقاط التالية:
* محدوديّة الموارد المائيّة بجزيرة جربة و عجز محطّة التحلية بقلالة على تغطية حاجيات الجزيرة من الاستهلاك اليومي للماء.
* محدوديّة الكميّات الموزّعة من المياه تقابلها كثرة الإستهلاك في هذه الفترة من السنة التي تشهد درجات حرارة مرتفعة، يجعل عدّة مناطق في جربة و خاصّة المرتفعة منها تعاني من إضطراب في التوزيع.
* ارتباط جزيرة جربة بمحطّات ضخ خارجيّة، تعجز أحيانا عن مدّ الجزيرة بالكميّات المطلوبة من المياه لارتباطها بمناطق أخرى (جرجيس، مدنين، تطاوين).
و قد أكّد السيد رئيس الإقليم بأنّ فرق العمل بالشركة الوطنيّة لاستغلال و توزيع المياه باقليم جربة تتجنّد في بداية كلّ صائفة لمعالجة هذا الإشكال الذي يتطلّب متابعة فنيّة دقيقة و متواصلة لصيانة القنوات بجربة و البالغ طولها تقريبا الـ 1500 كلم، لمحاولة تحقيق مردوديّة أفضل على مستوى توزيع المياه. كما أنّ الإتصالت تجري يوميّا مع مختلف مصالح و إدارات التوزيع بالجنوب للتأكيد على حصول جربة على كميّة كافية من المياه تقابل نسب الإستهلاك اليومي لمتساكنيها.

vendredi 15 juin 2012

Sidi Jmour, Djerba

Située sur la côte ouest de l'île (ou "côte sauvage"), il ne faut pas manquer l'une des 365 mosquées de l'île : la mosquée de Sidi-Jmour. Le meilleur moment pour s'y rendre est en fin d'après-midi. Le soleil couchant la rend encore plus attachante.

"Cette petite forteresse blanche agrippée sur un promontoire rocheux compose un tableau digne des orientalistes, lorsque ses dômes se découpent sur l'horizon rougeoyant...".

C'est un lieu de pèlerinage fréquenté empreint d'une grande sérénité.
Djerba la sauvage, Djerba la tranquille, Djerba la poétesse : ces noms prennent ici tout leur sens.

lundi 11 juin 2012

هل تغرق سفينة "أوليس أف أم"؟؟؟

راديو "أوليس أف أم"، قصّة نضال كبير قبل الثورة و بعدها، وُلدت من رحم حبّ جربة و إرادة نشر صوتها و التعريف بها و بتراثها و عاداتها و تقاليدها و نقل أخبارها.
قبل الثورة تعرّض راديو "أوليس أف أم" إلى العديد من المضايقات الإداريّة و الأمنيّة، و لكنّه لم يتوقّف عن البث على شبكة الأنترنات، بفضل فريق من الصحفيين الهواة آمنوا بالرسالة المنوطة بعهدتهم و عرفوا كيف يشدّوا المستمعين إليهم.
فرح الجرابة بهذا المولود الإعلاميّ الجديد، فشجّعوه و تابعوا البرامج المقدّمة بكلّ شغف و حبّ من داخل الوطن و خارجه، يجمعهم في ذلك حبّ جربة و الإستبشار بصوت جديد ينقل مشاغلهم و أرائهم، حتّى أنّ البعض منهم أسّس "خليّة أحبّاء راديو أوليس أف أم".
و بعد الثورة تحقّق الحلم، و تحصّل راديو "أوليس أف أم"  على التأشيرة و على رخصة البث على الأف أم، و كان الرهان الكبير هو فرض وجود هذا المكسب بين بقيّة الإذاعات الجهويّة حديثة النشأة، و السعي إلى تطويره و الرّقي به ليكون خير منارة إعلاميّة تُعنى بجزيرة جربة.
و لكن على عكس المتوقّع، يعاني راديو "أوليس أف أم" من إنتكاسة رهيبة، بعد إنسحاب عدد من مقدّمي البرامج الذين كان لهم الفضل الكبير في تأسيسه و التعريف به، و أحبّهم المستمعون و تتّبعوهم بكلّ لهفة و حبّ.
فريال الزين، عادل بوطار، رامي جابالله، يسرى راشد، وائل راشد، سامية بيولي، حفيّظ عبّاسي: إنسحبوا ليتركوا فراغا شعر به كلّ متتبّع للراديو.
و بالرغم من المجهود الذي يقوم به الفريق العامل بالراديو الآن، لوحظ بكلّ وضوح انحرافا في "الخط التحريري" الذي كان يأمل أحبّائه أن يتبعه و هو الإلتزام بنقل أخبار جربة و التعريف بمشاكلها و مشاغلها، و ليس نقل أخبار الجنوب الشرقي كما لوحظ على طريقة عمل الراديو و خاصة على صفحته الرسمية على الفايسبوك.
و لكن عدم الإكتفاء بجربة و نقل أخبار الجنوب الشرقي قد تسميه إدارة الراديو إنفتاحا على الجهة، و سعيا لتوسيع قاعدة المستمعين.
و لكن ألم يكن من الأجدر العمل على تطوير الراديو داخليّا، و توفير ظروف العمل الجيّدة للإطار العامل بها و خاصّة بأنّ جزيرة جربة في أمسّ الحاجة لمن يستشعر مشاكلها و ينقلها عبر الأثير، و فيها من الزخم الإجتماعي و التاريخي و الثقافي ما يمثّل مادّة دسمة للعمل الإعلامي؟
شعرنا كما شعر بقيّة محبّي "أوليس أف أم" بتراجع في المردود، على عكس ما كان متوقّعا و خاصّة بعد بثّها على موجات الأف أم، فلم نلحظ تطوّرا و لا سعيا للتحسّن.
فهل ستغرق سفينة "أوليس أف أم"؟

vendredi 8 juin 2012

حُـــوش ... حُـــوش ... صرف ... حُــــوش

ظاهرة تمعّش التونسيين من الليبيين، ظاهرة قديمة و خاصّة في جربة و لكنّها ظهرت في الفترة الأخيرة و تكاثرت بصفة مقلقة.
فقبل الثورة و بعدها تعجّ شوارع جربة بالسيارات الليبيّة التي جاء أصحابها بغرض التداوي في المصحّات الخاصّة أو بغرض السياحة أو لأغراض أخرى إنعدمت في ليبيا و وُجدت بكثرة في تونس فجاء الليبييون "ليمتّعوا بها انفسهم".
فاستغلّ البعض من الشباب "تهاطل" الليبيين على جربة، للتمعّش منهم و عرض خدماتهم عليهم، كتوفير مساكن للكراء و صرف ما عندهم من جنيهات و حتّى عملة صعبة.
و من الملفت للإنتباه بأن هؤلاء الشباب هم ليسوا من أصيلي جزيرة جربة، و لكنّهم يعرفون مداخلها و مخارجها، و يعرفون المساكن المعروضة للكراء "حوش حوش، دار دار"، يحملون في جيوبهم آلاف الدينارات و الجنيهات و العملة الصعبة.
فتراهم في شوارع حومة السوق أو ميدون يتصيّدون السيّارات الليبيّة و يعرضون خدماتهم من توفير مساكن للكراء و صرف عملة و حتّى توفير سبل أخرى لا اخلاقيّة للترفيه عن الشباب الليبي الهايم على أرض جربة.
"حوش ... حوش ... صرف ... حوش": هي كلمة السرّ التي ينادون بها كلّما لمحوا سيّارة ليبيّة و أدرك معناها حتّى الليبيين، و أصبحوا يتعاملون معهم في تراض تامّ أحيانا، و بالمشاكل و الفوضى أحيانا أخرى.
ظاهرة اصبحت تقلق متساكني الجزيرة مع تجاهل تام للسلطات الأمنيّة تجاه هذه التصرّفات الغير قانونيّة و اللاأخلاقيّة، فمتى يجد هؤلاء المتطفّلين من يردعهم؟؟؟؟

samedi 2 juin 2012

A VENDRE: une île près de Djerba pour treize millions de dollars

Tunivisions.net a publié cet article le 31/08/2010 à propos de la mise en vente de la Gattaya. Et parce que nous n'étions pas en mesure de recueillir plus d'informations sur le sujet, nous demandons à nos chers lecteurs, si vous avez d'amples éclaircissements sur cette affaire, prière de nous les communiquer (Contactez-nous).


Le site de commerce électronique Privateislandsonline.com, spécialisé dans le commerce électronique, constitue une base de données qui recense les îles possédées par des privés à travers le monde. L’interface permet à tous les propriétaires d’îles désireux de vendre leurs territoires de publier une annonce, agrémentée par des photos, ou même de vidéos.
Au milieu des centaines d’îles répertoriées dans le site, on constate la présence d’une île tunisienne, nommée « Gattaya ». Située à environ deux kilomètres au sud-est de Djerba, elle a une superficie de 214 acres, et est proposée à la vente, pour la somme (modique ?) de 13 millions de dollars.
Alors, qui sera l’heureux propriétaire de ce qui pourrait être transformé en paradis perdu, à deux pas de l’île des rêves ? Un tunisien, on ose l’espérer !
Après quelques jours de l'apparition de cet article, le magazine Tunivisions.net a publié un deuxième article: c'était le droit de réponse du soit disant le propriétaire de la Gattaya:

Suite à notre article au sujet de l’île de Gattaya, qui est –rappelons le- une petite île à vendre au sud-est de Djerba, nous avons reçu un mail d’une personne qui s’est présentée comme étant le propriétaire du terrain en question, et qui répond au nom de Mr. Yassine D. Nous en publions ci-dessous le contenu, en guise de droit de réponse, afin d’éclaircir le point de vue de Mr. Yassine, ainsi que le nôtre.
« Monsieur, j'ai lu votre article parue le 31 aout 2010 sur l'ile de Gatt3aya, je vous informe que c'est une propriété privée, elle appartient à mes ancêtres depuis le 19ème siècle, elle est enregistrée au tribunal immobilier et publiée au JORT depuis 1970, et elle possède belle et bien un titre foncier en bonne et dû forme. Pour le prix qui semble modique pour vous nous la vendons au prix qu'on veut, on est libre de vendre notre bien au prix souhaité et à la personne souhaité, on est dans un pays de droit et merci d'arrêter cette polémique autour d'un terrain, c'est un terrain comme tous les autres et plein d'étrangers investissent en tunisie, pourquoi vous n'avez pas soulevé la cente de l'île protéger de Zembra par l'état aux chinois?? ça aurait été plus intéressant.. et Merci » Nous voudrions préciser à Mr. Yassine, ainsi qu’à nos lecteurs, qu’à aucun moment nous n’avons créé une « polémique » autour de cette affaire, ni remis en question le côté juridique de la vente. Notre précédent article n’était qu’informatif, sans aucun jugement ni opinion. D’ailleurs, l’usage du terme « modique » était par pure ironie, et aurait pu être employé même pour parler d’une Ferrari ou autre, sans aucune intention de critique derrière. Il n’y a pas de quoi s’en offusquer. Nous n’avons en aucun cas contesté le droit des propriétaires de vendre leur terrain à qui ils souhaitaient. Nous serions donc reconnaissants à Mr. Yassine, ainsi qu’à tous nos lecteurs, de renoncer à ce discours simpliste qui consiste à nous exiger de parler d’un autre sujet, chaque fois qu’un article qui semble les déranger est publié. Nos choix rédactionnels ne sont pas censés se plier aux préférences de chacun, ni veiller sur ses intérêts.

vendredi 1 juin 2012

جربة: إضراب أعوان الجهويّة للنقل لمدّة أسبوع: حقيقة أم إشاعة؟

أثار خبر غير رسمي عن نيّة أعوان الشركة الجهويّة للنقل بجربة الدّخول في إضراب لمدّة أسبوع كامل الإستياء و الإستنكار في صفوف مستعملي النقل العمومي بالجزيرة، و خاصّة و أنّ هذا الخبر، حسب ما أفادنا به شهود عيان، يتداوله أعوان الشركة من سائقين و "خلاّصة"، داخل الحافلات و في المحطّة.
و مع نقلنا لهذا الخبر بكامل الإحتراز، نتساءل، إن كان صحيحا، عن عواقبه و خاصّة و نحن أمام بداية موسم سياحي و إطلالة مناظرة إمتحانات البكالوريا. 

jeudi 31 mai 2012

La "dernière prison" de BOURGUIBA, à Djerba

Le samedi 02/06/2012 à 9h -*- Casino Djerba
 Cette pièce est du genre «one man show», malgré la présence de deux figurants aux côtés du personnage principal «Bourguiba», à savoir les personnages du gouverneur de Monastir et  du médecin.
La pièce traite de la vie du leader Habib Bourguiba tout au long du XXe siècle, dans sa lutte contre la colonisation française et son combat admirable pour l’édification de l’Etat tunisien moderne, outre la période noire vécue par le leader en résidence surveillée dans la villa du gouverneur de Monastir, durant 13 ans, de 1987 (date du coup d’Etat de Ben Ali) à 2003, date de sa mort.

mercredi 23 mai 2012

Pop in Djerba 2012, Djerba fête la musique.


La première édition du Festival des musiques « Pop in Djerba », aura lieu du 27 août au 1er septembre 2012 à Djerba, en Tunisie. Des artistes internationaux se produiront à cette occasion sur « La Grande Scène » et « La Scène Plage ». Un croisement de musiques pop, rock et électro qui promet de décoiffer.
Place à la musique ! Pendant cinq jours, Djerba la douce frémira aux rythmes pop, rock et électro à l’occasion de la première édition du festival « Pop in Djerba ». Du 27 août au 1er septembre prochain, des artistes tels que le groupe néo-zélandais Connan Mockasin, les Egyptian Hip hop, un haut standing anglais, ou encore Succes, un mix rock’n’roll et électro made in France, se produiront sur scène. Des chanteurs locaux seront aussi au rendez-vous à l’instar de Nawel & The Lilabox, la voix onirique des poètes arabes, ainsi que l’inévitable présence de Djerba International, aux influences multiples mixées aux sons djerbiens, sous l’égide de Kais Melliti. Et bien d’autres encore.


Sur Internet :
- popindjerba.com
Sur Facebook :
- facebook.com/FestivalPopInDjerba

Lire l’intégralité de l'article (source)

samedi 19 mai 2012

Djerba accueillera la Coupe du Monde des paramoteurs

La Fédération Internationale des Sports Aériens, basée à Zurich, a confié à la Tunisie, l’organisation de la Coupe du Monde des paramoteurs, programmée pour octobre-novembre 2012 à Djerba.
Cet événement, premier du genre, en Afrique et dans le Monde Arabe, a été sollicité par la société Tunisia ULM Loisirs. Des réunions avec différentes parties concernées tunisiennes et étrangères auront lieu à partir du 4 janvier pour préparer cette manifestation internationale.
 

جربة : سائح إيطالي يدوس علم إسرائيل

ميدون جربة :
سائح إيطالي يدوس على علم الكيان الصهيوني و يرفع علم فلسطين المحتلة...